26 تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية “العالمية”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مع مؤسسة جهجاغا لتزويد مركز جامعة كوسوفو السريري في قسم الطب النووي في كوسوفو بجهازالتصوير المقطعي المتطور SPECT / CT / PET.
اجتمعت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، مع فخامة الرئيسة الدكتورة فيوسا عثماني صدريو، رئيسة جمهورية كوسوفو، في بريشتينا بكوسوفو، بهدف دعم التقدم في مجال الرعاية الصحية في المنطقة.
وقد أدت الجهود المشتركة التي بذلتها مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة جاهجاغا ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني ووزير الصحة في كوسوفو أربين فيتيا إلى توفير هذه التكنولوجيا الحديثة إلى المركز، ما أدى إلى تحسين رعاية المرضى بشكل كبير وتعزيز التزام كوسوفو بتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية.
كما شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء في حفل التسليم الرسمي للجهاز الطبي SPECT / CT / PET ، الذي أقيم تحت رعاية الرئيسة عثماني. وحضر الحفل ضيوف مميزون، ما يعكس أهمية الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية وكوسوفو في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المحسنة للمجتمع المحلي.
وتقديرًا لجهود صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اّل سعود، كرمت حكومة كوسوفو سموه للدعم المبذول لمركز جامعة كوسوفو السريري في قسم الطب النووي (UCCK)، حيث مُنح سموه “وسام الاستحقاق الرئاسي” من قبل رئيسة كوسوفو، في 20 فبراير 2024. تم تسليم الميدالية خلال زيارة شخصية لبرج المملكة في الرياض قام بها سعادة سفير كوسوفو لدى المملكة العربية السعودية لولزيم ميكو إلى جانب السيدة ريجهان فونيقي، المستشارة السياسية للرئيسة، ممثلة مكتب رئيسة كوسوفو.
تهدف الاتفاقية بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة جاهجاغا إلى دعم مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم ووصولهم للرعاية الطبية. كما أن هذا الجهاز يجنب المرضى مخاطر ونفقات وتحديات السفر إلى الخارج لإجراء مثل هذه الفحوصات.
ستلبي معدات SPECT / PET / CT احتياجات الرعاية الصحية في كوسوفو، والتي يتم توفيرها مجانًا للمرضى داخل القطاع العام، ما يضمن الوصول إلى العلاج المنقذ للحياة. بالإضافة لتعزيز كفاءة UCCK في استخدام المعدات من خلال برامج تدريبية مصممة خصيصًا للموظفين لتدريبهم وتجهيزهم لتشغيل المعدات وصيانتها بكفاءة، وبالتالي تحسين جودة رعاية المرضى. يتماشى هذا المشروع مع التزام مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم مبادرات الرعاية الصحية وتحسين حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.