وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية “العالمية”، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مذكرة تفاهم مع مؤسسة “مستقبل التعليم” الرائدة في حلول التعليم المبتكرة. تمثّل هذه الشراكة نقطة تحوّل مهمة في التزام “مستقبل التعليم” بتعزيز الوصول إلى التعليم وتعزيز النتائج في المنطقة. تم توقيع المذكرة في مقر المؤسسة في الرياض بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، ولورد جو جونسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مستقبل التعليم”. من المقرر أن تطلق هذه الشراكة الجديدة سلسلة من البرامج التعليمية والمبادرات التي تهدف إلى توسيع نطاق شبكة الوليد الثقافية والمضي قدمًا في مهمة مؤسسة الوليد للإنسانية في بناء جسور للتفاهم الثقافي وتنمية المجتمع وتمكين النساء والشباب. ضمن هذه الشراكة، ستتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية و “مستقبل التعليم” على تطوير وتقديم محتوى تعليمي رقمي ذي صلة ثقافية ومتاح بسهولة، وسيتم تصميم هذه الموارد بعناية لتمكين المتعلمين من جميع الأعمار، وتنمية المهارات الضرورية للتطوير الشخصي والمهني في الاقتصاد العالمي اليوم، بالإضافة إلى تعزيز برنامج شبكة الوليد الثقافية في مجالات التعليم والفن والمشاركة المجتمعية. صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد اَل سعود: “نحن في مؤسسة الوليد للإنسانية، نؤمن بالشراكات بشكل كبير. واتفاقيتنا مع “مستقبل التعليم” في شبكة الوليد الثقافية هي مثال حقيقي على التكامل والتعاون في القطاع الرقمي وتعزيز التبادل الثقافي. شبكة الوليد الثقافية هي منصة للرياديين الذين يرغبون في إضافة قيمة إلى لغة العالم الثقافي المتغير باستمرار. وسيواصل هذا التعاون نموه مع انضمامنا إلى الحوار الثقافي العالمي من أجل خير الجيل القادم.” علق على الشراكة لورد جو جونسون: “من خلال التحالف مع مؤسسة الوليد للإنسانية، نهدف إلى تحفيز عصر جديد من التميز التعليمي في المنطقة. تشير هذه الشراكة إلى التزامنا المشترك بتوفير الوصول إلى التعليم ذو الجودة، وتمكين الأفراد، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. نتصور معًا مستقبلًا حيث يتمتع كل متعلم، بغض النظر عن خلفيته أو ظروفه، بالفرصة للنجاح والمساهمة في مجتمعاتهم وما بعدها.'”
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.